أخبار

ورشة خاصة بحصيلة الانتخابات الرئاسية

أكد رئيس اللجنة “الداه عبد الجليل” أن اللجنة تعول على مخرجات الورشة باعتبارها اللبنة الأساسية لتقريرها المرتقب؛ الموجه إلى رئيس الجمورية “محمد الشيخ الغزواني” في الأجل القانوني المحدد؛ بخصوص رئاسيات 2024. واعرب “عبد الجليل” عن شكره لكافة شركاء اللجنة الانتخابية أحزاب سياسية وحكومة ومجتمع مدني؛ على المؤازرة الجادة والتعاون البناء. من جانبه أكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في موريتانيا ” منصور انچاي”، ارتياحه للتعاون المثمر الذي جرى بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركائه في التنمية وللأجواء الديمقراطية الإيجابية التي شهدها الاقتراع الرئاسي 2024
وأضاف الممثل أن جميع التقارير الصادرة عن شبكات المراقبين الدوليين والوطنيين؛ أشادت بمستوى الأداء وانسيابية العملية الانتخابية؛ وأكد مواصلة دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للحكومة الموريتانية واللجنة المستقلة للانتخابات جنبا إلى جنب من خلال مشروع دعم المسار الانتخابي، سبيلا إلى تعزيز الممارسة الديمقراطية.
جاءت كلماتهم خلال افتتاح اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات أمس الثلاثاء، ورشة في نواكشوط حول حصيلة الانتخابات الرئاسية الأخيرة 2024.
هذا وستتواصل هذه الورشة على مدى ثلاثة أيام. وذلك من أجل المساهمة في تعزيز الحكامة الانتخابية على مستوى الإدارة المركزية للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ووضع حصيلة شاملة لتسييرها، وتقييم كافة مراحل المسار الانتخابي ابتداء من تسجيل الناخبين وانتهاءً بالطعون الانتخابية؛ وتحديد أوجه القوة وتبيان نقاط الضعف؛ للاستفادة منها في تحسين وتطوير الأداء في الدورات الانتخابية المقبلة.
وسيتوزع المشاركون في هذا اللقاء إلى 5 مجموعات : أولاها تُعنى بالإطار القانوني؛ والثانية باللائحة الانتخابية وخريطتها؛ وآلية معالجة وإرسال المعطيات الانتخابية؛ فيما تبحث المجموعة الثالثة موضوع الشمولية الانتخابية من خلال مشاركة النساء والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة؛ في حين تعنى المجموعة الرابعة بموضوع التعبئة والإعلام الانتخابي؛ أما المجموعة الخامسة فتبحث موضوع العمليات الانتخابية.
‏‎هذا وحضر الافتتاح نائب رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات “محمد الأمين داهي” والأمنية العامة للمجلس الدستوري “ابنته بنت الخالص” ولفيف من أعضاء لجنة الحكماء وكبار الموظفين باللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى