أخبارأنباء إقليمية ودوليةإنفوغرافاستطلاع رأياقتصادالعالمالمرأة والثقافةتقاريرتقنيةحقوق المرأةرياضةشؤون نسائيةصحةصورعامعلومفيديوفيديوهاتمقابلاتمقالاتمنوعاتموريتانيا

انتقاد رسمي لتعثر مشاريع برنامج “صمود الحوض الشرقي”

انتقد منسق “برامج تنمية الحوض الشرقي” الشيخ عبد الله أواه ووالي الحوض الشرقي إسلم ولد سيدي تعثر العديد من المشاريع التي كان مفترضا أن يتم تنفيذها في إطار برنامج صمود الحوض الشرقي، والخاص بتنفيذ مشاريع استعجالية لتنمية هذه الولاية، وخصوصا في قطاعي الصحة والتعليم.

وقال ولد أواه خلال حديثه للتلفزيون الحكومي إن قطاعي الصحة والتعليم كانا في ذيل ترتيب القطاعات المتدخلة في هذا البرنامج، لافتا إلى أن تأخرهما قد يكون بسبب إجراءات إدارية، أو تحديد أماكن إقامة المدارس أو المراكز الصحية، أو إجراءات منح الصفقات، مشددا على أن هذا ليس مبررا.

وذكر ولد أواه بأن التعليمات التي أعطيت منذ البداية كانت تقضي بأن تسرع الإجراءات، وأن تسير القطاعات بنفس الوتيرة، واصفا تأخر هذين القطاعين بأنه “ليس مقلقا بدرجة كبيرة”.

وأكد ولد أواه اكتمال صفقات المراكز الصحية التي سيتم بناؤها، وتحديد المقاولين الذين سيتولون إنشاءها، متوقعا أن يتم توقيعها قريبا، ومتعهدا بمتابعة الموضوع من أجل تنفيذ هذه المنشئات الصحية التي تعتبر المنطقة في أمس الحاجة إليها.

وذكر منسق المشروع بأن هذه المنشئات الصحية والتعليمية مخصصة لقرى نائية وفيها أعداد كبيرة من السكان، وحاجتهم ماسة إليها، لافتا إلى أن اللجنتين الجهوية والوطنية ألزمتا بتسريع الإجراءات في القطاعين المتأخرين.

وعن المدارس التي كانت مفترضا أن يتمَّ بناؤها، قال منسق المشروع إن وزارة التهذيب الوطني أوكلت إلى وزارة الإسكان مهمة تنفيذ المشروع، وبناء 34 مدرسة، غير أن الأخيرة لم تُكمل إلى الآن سوى صفقات 20 مدرسة، وقد تم منحها و تحديد من سينفذها، ولكنها متأخرة.

وشدّد ولد أواه على أن التلاميذ في هذه المناطق يدرسون تحت الأعرشة والمساكن الطينية، وهي ليست آمنة، خصوصا في ظل اقتراب موسم الأمطار، مردفا أن على الجميع العملَ من أجل تسريع تنفيذ هذه المشاريع قدر الإمكان.

ونوّه ولد أواه خلال حديثه بأداء قطاعات الأمن الغذائي، والمياه سواء الرعوية أو القروية، وكذا قطاع الزراعة إلى حد ما.

أما والي ولاية الحوض الشرقي إسلم ولد سيدي، فأكّد عدم رضاهم عن تأخر الصفقة المتعلقة بتوفير السياج، وكذا عدم رضاهم عن تأخر صفقات بناء 200 حجرة دراسية، إضافة لبناء أو ترميم 25 وحدة صحية.

وشدد الوالي على أن الإرادة السياسية للرئيس محمد ولد الغزواني تقتضي أن تُذلل كل الصعاب المتعلقة بهذه المحاور، وأن تتم تسريع المشاريع والبرامج التي يستفيد منها المواطن بشكل مباشر.

وأردف قائلا: “عندما يتعلق الأمر بتلاميذ يدرسون تحت الأعرشة وتحت بيوت طينية، وعندما يتعلق الأمر بوضعية صعبة لمرافق صحية، فإن أي روتين إداري ينبغي أن يتم تجاوزه من أجل الإسراع في تلبية الحاجيات لصالح الساكنة”.

وذكر ولد سيدي بأنه تم – في إطار هذه البرنامج – إنشاء 1400 بنك حبوب في القرى والمدن، وإقامة 30 حظيرة حيوان، وتوزيع 3000 إلى 4000 طن من الحبوب، إضافة لوجود حفّارات في المنطقة تابعة لقطاعات المياه والتنمية الحيوانية وتآزر من أجل حل مشكل المياه.

وأطلق البرنامج المعروف بـ”صمود الحوض الشرقي” بسقف مالي يبلغ 10 مليار أوقية، وتشارك في تنفيذه خمسة قطاعات حكومية هي: الصحة، التعليم، المياه، التنمية الحيوانية والزراعة، وتقدِّرُ الجهات الرسمية نسبة تنفيذه إلى الآن بـ34%.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى